محترفونا في أسبوع

شهد الأسبوع الحالي مفاجآت بالجملة بالنسبة لمحترفينا بالخارج سواء في الأندية الأوروبية أو العربية وشارك بعضهم في التشكيلة الأساسية للفريق والبعض الآخر ظل جليسا لدكة البدلاء وهناك لاعبون يواصلون برنامجهم التأهيلي والعلاجي استعدادا للعودة من جديد الي صفوف أنديتهم.
كان أبرز مفاجآت هذا الأسبوع هو عودة وائل جمعة مدافع منتخبنا الوطني الي ناديه الأصلي من جديد وهو النادي الأهلي بعد انتهاء فترة اعارته حيث سقط ناديه السيلية القطري في فخ الهزيمة من أم صلال في دور الثمانية لمسابقة كأس قطر ليخرج بذلك رسميا من المسابقة وينتهي الموسم الحالي بالنسبة للسيلية ويعود الي النادي الأهلي من جديد.. وشارك جمعة في التشكيلة الأساسية لفريقه.
أما حسن مصطفي فقد أنهي مشواره مع الوحدة السعودي وسيعود للنادي الأهلي بعد انتهاء فترة اعارته ويسعي مسئولو النادي الي اقناع مسئولي الأهلي بشأن الحصول علي خدمات اللاعب الموسم المقبل علي سبيل الاعارة أيضا للاستفادة من خدماته وذلك بعد تألقه مع ناديه خلال الفترة الوجيزة التي قضاها مع الوحدة السعودي.. وكان الوحدة قد ودع بطولة كأس خادم الحرمين علي يد الهلال ليعود للأهلي.
وفي الملاعب الأوروبية.. تباينت ردود أفعال لاعبينا نبدأ بتركيا والتي تضم في أنديتها 4 لاعبين هم أيمن عبدالعزيز وسيد معوض وابراهيم سعيد وعبدالظاهر السقا فقد تزايدت فرص بقاء جينشلر التركي في الدوري الممتاز والذي يضم ضمن صفوفه عبدالظاهر السقا حيث حقق فوزا صعبا علي ضيفه بلدية اسطنبول بهدفين مقابل هدف ضمن مباريات المرحلة ال 32 للبطولة.
وبذلك أصبح جنشلربيرليجي قاب قوسين أو أدني من البقاء بعد أن رفع رصيده الي 35 نقطة ليتقدم للمركز الرابع عشر وبات بحاجة الي نقطة واحدة فقط من مباراتيه المتبقيتين في البطولة لضمان البقاء رسميا.. والملفت للنظر ان السقا عاد من جديد للتشكيلة الأساسية لفريقه بعد فترة تجاهل ولعب اللقاء بالكامل.
واستمر غياب الثنائي أيمن عبدالعزيز وسيد معوض المحترفين في طرازبون التركي عن فريقهما بالدوري التركي حيث غاب الأول عن اللقاء بسبب الاصابة التي لحقت به مؤخرا في حين استمر غياب الثاني عن مباريات فريقه دون أي مبرر للمباراة الثانية علي التوالي.
ومع ذلك نجح طرازبون في خطف نقطة غالية من غازي أنتب سبور وتعادل معه بهدف لكل منهما ليرتفع رصيده الي 46 نقطة محتلا بها المركز السادس في الجدول.
وغاب ابراهيم سعيد عن التشكيلة الأساسية لصفوف نادي أنقرة جودجو في مباراته أمام قاسم باشا حيث انتهي اللقاء بينهما بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما وجاء غياب هيما عن اللقاء بسبب اعلانه التمرد والعصيان علي مسئولي النادي لعدم قيامهم بصرف مستحقاته المالية المتأخرة ومن ثم فانه قرر عدم الانتظام في التدريبات واعلان سياسة التمرد.
ونفس الحال ينطبق في الدوري البلجيكي.. فجر نادي أندرلخت مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه في آخر ثماني دقائق من عمر المباراة بأربعة أهداف علي ضيفه سانت ترويدين وقد غاب أحمد حسن عن تشكيلة الفريق لعدم اكتمال شفائه بعد من الاصابة التي لحقت به.
والغريب أن نادي ليرس المتواجد في الدرجة الثانية قد واصل مسلسل نزيف النقاط المتتالي في صراعه للمنافسة علي التأهل لدوري الدرجة الأولي حيث تعادل مع مضيفه نادي جيل بهدفين لكل منهما وشارك الثنائي عبدالواحد وسمير في التشكيلة الأساسية لليرس وتم استبدالهما في الدقيقتين 68 و86 علي الترتيب. بينما شارك ياسين كبديل لعبدالواحد.
أصبح ليرس بحاجة ماسة الي الفوز في مباراتيه المتبقيتين في الدوري حتي يضمن ليرس انهاء البطولة في المركز الخامس.
وخسر هامبورج الذي يضم محمد زيدان أمام ضيفه شالكة بهدف نظيف في المرحلة ال 30 للدوري الألماني وقد شارك زيدان بديلا للكرواتي إيفكا أوليتش في آخر عشر دقائق وكان زيدان قد شارك أساسيا في اللقاءين السابقين أمام دويسبورج وهرتا برلين لكنه لم يقدم المستوي المطلوب ليلازم دكة البدلاء.
استمر تجاهل الجهاز الفني ستراسبورج للاعب أحمد أبو مسلم حيث انه لم تتم الاستعانة به سواء في التشكيلة الأساسية أو الاحتياطية وأصبح خارج نطاق الخدمة وأصبح ستراسبورج علي أعتاب الهبوط لدوري الدرجة الثانية الفرنسي بعدما لقي هزيمته الثامنة علي التوالي حيث تلقي هزيمة من رين بثلاثة أهداف نظيفة.
وفي انجلترا.. استمر غياب لاعبينا محمد شوقي وأحمد حسام "ميدو" عن التشكيلة الأساسية لفريق ميدلسبره فالأول ظل ملازما لدكة البدلاء أما الثاني فانه غائب لنهاية الموسم للاصابة ولقي ميدلسبره هزيمة غريبة من نوعها أمام سندرلاند وبات الفريق الانجليزي مهددا بالهبوط اذ يحتاج للحصول علي نقطتين من مباراتيه المتبقيتين لضمان البقاء رسميا.
ويواصل محمد محسن أبو جريشة برنامجه العلاجي استعدادا للعودة من جديد الي ناديه زيهانج الصيني حيث يعاني من اصابة في العضلة الأمامية وقد واصل فريقه مسلسل نتائجه الهزيلة هناك حيث تعرض لهزيمة جديدة من مضيفه هنان جياني بهدف وتعتبر الهزيمة الرابعة له.